بالُ المنادي ينادينـا: ألا اختلطـوا
والله يدعو إلى دار السـلام وفـي
نحر الطريقِ دعـاةٌ قولُهـم شطـطُُ
شذوا عن الحقّ أخلاقـا وتنشئـة ً
كأنهم من سما \"تكساس\" قد هبطـوا!
حجابُ أختي لهـم سـمٌّ، وعفّتُهـا
مرارة ٌ .. وتُقَاها الموتُ والشحَـط ُ
ماذا تقولُ إذا ضلَّ الشبـاب، فهـم
في لجّة الإثم والتأنيبِ قد قنطـوا؟!
ماذا تقولُ إذا شـبَّ االلقيـطُ علـى
جمر السؤالِ وأذكى صدره السخطُ؟!!
حتى متى تتصابى والمُنـى هرمـتْ
في حاجبيك.. وأبلى رأسَـك الشَّمَـطُ
للبرِّ لمزٌ.. وتهريـجٌ.. وسخريـة ٌ
ومصطفاكَ الخنا والفحـشُ والغلـطُ
زبّالةُ الفكر.. مسخُ الغربِ –ويحهـمُ
أكلما سقطوا في فتنـةٍ سقطـوا؟!
..لا يظهرُ الحقُّ إلا أخنسـوا فَرَقـا
وإن بدا الشرُّ زفّوا الإفكَ والْتغطـوا
فقـل لهـم إن ديـن الله منتصـرٌ
وإن تداعى العدا أو أُحمكـتْ خُطـطُ
في شرع ربِّك أسرارُ الحيـاة فمـا
معنى الحياةِ وعقدُ الأمـن ِ منفـرطُ
نرجو الثبات على نهـج النبـي إذا
نادى إلى حوضه: إنّي لكم فَـرَط ُ*
دارُ الهدى دارُنا.. فالْحق بمن سلبوا
لُبَّ الفؤادِ.. فنحنُ الأمة ُ الوسـطُ..