* الرجل يختلف عن المرأة في تكوينه النفسي لذا لا تسردي عليه تفاصيل زيارتك لأهلك أو حديثك مع صديقتك أو يومك في العمل قولي له الأشياء الهامة ودون تفاصيل وسيسألك هو إن احتاج لمعرفة المزيد.
* تفقدي مواضع شمه فالرائحة المفرة تترك أثراً قبيحاً في النفس.
* لا تلحي عليه في معرفة تفاصيل عمله فالرجال لا يحبون ذكر تلك التفاصيل.
* كوني بشوشة في وجه أهله ولا تبدي ملاحظات جارحة عن تصرفاتهم أمامه وتذكري أنهم من أهدوك حب العمر. ولا تتذمري أبداً من ضيوفه.
* قد يحدث بينكما خلاف لا تتسرعي في الرد على كلامه إن كان يتهمك بأي تقصير ولكن فكري في ذلك ملياً قد تكونين مقصرة فعلاً.
* لا تنتظري أو تتوقعي منه كلمة آسف أو اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضوع إلا إذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلاً.
* أثناء النقاش في موضوع الخلاف حاولي أن تكوني مصغية أكثر من متكلمة فذلك يبرد من غضبه وركزي في موضوع الخلاف ولا تحاولي نبش الملفات القديمة بينكما.
* اهتمي بأشيائه الخاصة (أوراق- ملفات) ورتبيها له دون أن ترمي شيئاً منها في القمامة دون أن تسأليه.
* كوني بقربه أثناء استعداده للذهاب إلى العمل أو إلى النوم ولبي طلباته بنشاط وبشاشة ودون تذمر.
* ودعيه إلى باب المنزل واستقبليه منه وعلمي أطفالك ذلك إن كان لديكما أطفال.
* حاولي أن تفاجئيه بأشياء تبدي اهتمامك به وحبك له.. كأن تكتبي له على المرآة في الحمام (أحبك) ليستيقظ في الصباح وتكون أول ما تقع عليه عيناه.
* عندما تحفظي اسمه على جوالك لا تكتبيه كما تكتبي اسم أي شخص احفظيه باسم يفرحه (الغالي – الحبيب).
* احرصي على أن تجتمعا سوياً على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نوراً وسعادةومودة وسكينة (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
* لا ترفعي صوتك في وجوده ودعيه يحس بأنوثتك الطاغية بصوتك الهادئ المنخفض.
* اضبطي أعمالك المنزلية وواجباتك الخاصة في وقت يكون فيه في العمل وتفرغي له أثناء وجوده.
**
مجلة حياة العدد (92) ذو الحجة 1428هـ
زوجي غيوووووور .. ماذا أفعل ؟؟
لم تكن لينا فتاة عادية، كانت ملأى بالحياة تضج بها صخباً، لا تكاد تختفي ابتسامتها من على ثغرها، محبوبة ودافئة، الكل يحترمها، ثم خطبت وتزوجت وعادت بعد إجازتها إلى العمل كالعادة.
بعد زواجها بقليل بدأت لينا تتغير، تلك الابتسامة الجميلة بدأت تتلاشى من على محياها، كلماتها ونبرة صوتها التي تضج بالحياة، أصبحت بلا طعم ولا لون، ملامحها التي تشي بالفرح أضحت تشي بأشياء أخرى لا تشبه الفرح في شيء.
أسرت لي بعدها بأن من تزوجته كان شخصاً آخر، شخص غير الذي توقعته، وغير الذي يبدو عليه أمام الناس والأصحاب، كان غيوراً لدرجة مرضية، يفتش أدراجها وأغراضها، يقرأ رسائل الجوال الخاصة بها، يرد على جوالها إن لم يعجبه الاسم أو ظهر رقم فقط في الجوال، ولا يتردد في ضربها إثر نوبة غضب ألمت به في غير موضعها، كل شيء له مثير للريبة مهما بدا صغيراً، ولا يفسر أمراً إلا بأسوأ ما يحتمله التفسير.
وجهت لها عدة نصائح كنت قد قرأتها في مجلة تعنى بالمشاكل النفسية، وقد تحرتها صديقتي بإخلاص، ومع الوقت عادت لينا لعادتها القديمة، ورجعت السكينة والفرح تسكن محياها مرة أخرى، لذا أردت أن أضع بين يديك تلك النصائح، فقد تحتاجين إليها إن كان زوجك غيوراً:
0 لا تحاولي أن تثيري غيرته، فهي نقطة حساسة بالنسبة له وقد تكون ردة فعله غير متوقعة.
0 حاولي أن تكسبي محبته وثقته حيث إنك في بداية حياتك معه وقد تزول هذه الأعراض عندما يعرفك جيداً.
0 بوسعك الاستعانة بأحد أفراد عائلته ممن تثقين بحكمته في معرفة سلوكه من قبل الزواج، وهل الغيرة طبع من طباعه أم أنها وليدة الظرف الجديد.
0 حاولي بمحبتك أن تستدرجيه للبوح لك بمكنوناته، فإن اعترف لك بغيرته، سيكون اعترافه أول وأهم خطوة في التخلص منها، عندها ناقشيه في الأسباب، أبدي تفهماً لا تهكماً، وابتعدي عن كل ما قد يعتقد أنه سبب في إثارة مشاعر الغيرة لديه مهما كان السبب سخيفاً.
0 عندما تفاجئينه في حالة تفتيش لأغراضك لا تسأليه لماذا تفتش أغراضي؟ بل اسأليه هل أضعت شيئاً؟؟ هل تحب أن أساعدك في البحث؟؟
0 لا تتوقعي تغييره في وقت قصير إن كانت الغيرة طبعاً متأصلاً به، بل حاولي واستعيني بالصبر.
0 اقترحي عليه أسلوب الرسائل في المعاتبة، وعندما تكتبين له فاحرصي على البدء بما يعزز المحبة وذكر الصفات التي تحبينها فيه، ثم اذكري سلوكه الذي يتسم بالغيرة ولا تنتقديه بصفة شخصية بل وجهي انتقادك للسلوك فقط، واختمي انتقادك بعبارة إيجابية عنه.
0 اذكري له دائماً بأنك فخورة به وأنه في عينك أفضل الرجال وأكرمهم، لأن من وراء الغيرة الشديدة أحياناً شعور بالنقص أو بأنك أفضل منه وأنه لا يستحقك فلا تعززي هذه المشاعر.
0 شاركيه الصلاة وقيام الليل، فإن طاعة الله تبث السكينة في قلبيكما، وتمنحه ثقة أكبر بشريكة حياته.
0 لا تحرميه من دعائك، لأن الغيرة المرضية تعذب صاحبها كما تعذب شريكه، فادعي له أن يخلصه الله من هذا العذاب.
0 إذا لم ينفع كل ذلك فاستعيني بمختصة نفسية لتبين لك خطوات أعمق للتخلص من المشكلة.
**
مجلة حياة العدد (93) محرم 1429هـ